مقالات

يُشيرُ اعتلال عَضلة القلب لأمراضِ عضلة القلب. وتؤدِّي تلك الأمراض إلى تضخُّم عضلة القلب، أو تجعلها أثخن وأصلب من الحالة الطبيعيَّة. وفي أحوال نادرة، يحل نسيج ندبي مكان النسيج العضلي. يعيش بعضُ مرضى اعتلال عَضلة القلب حياة طويلة وصحِّية، حتى إنَّ بعضَ المرضى لا يعرفون أنَّهم مُصابون به. بينما قد يجعل المرضُ قلبَ مرضى آخرين أقلَّ قدرة على ضخ الدم لأنحاء الجسم. وهو ما قد يتسبّب بمُضاعفات خَطيرة، بما في ذلك: • الفشل القلبي. • النظم القلبي الشاذ. • تراكم السوائل في الرئتين أو الساقين. • التهاب الشّغاف، وهو التهابٌ يُصيب بطانة القلب. • الموت.
إن التَّوَحُّد هو اضطراب يُلاحظ على الطفل عادةً منذ الطفولة الباكرة. أما أعراضه وعلاماته الرئيسة فهي ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي والتصرفات المكررة. إن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون مشاكلَ في الحديث مع الآخرين أو يتجنبون النظر في أعينهم عند التحدث معهم. ويمكن أن يخُّطوا بأقلامهم قبل أن يتمكنوا من الانتباه إلى ما يكتبون، أو يمكن أن يرددوا الجملة نفسها مرات ومرات لتهدئة أنفسهم. وقد يلوحون بأيديهم لإظهار سعادتهم. كما يمكن أن يلحقوا الأذى بأنفسهم حتى يوحوا للآخرين بأنهم غير سعداء. وهناك من الأطفال المتوحدين من لا يستطيعون تعلم الكلام أبداً.
إنّ التّليّف الكيسيّ مرضٌ وِراثيٌّ يُصيب الغدد العَرَقيّة والمُخاطيّة. وهو غالباً ما يصيب الرّئتَين والبنكرياس والكبد والأمعاء والجيوب والأعضاء التناسليّة. تؤدّي الإصابة إلى جعل المُخاط ثخيناً لزجاً. يسدّ هذا المُخاط الرّئتَين مسبِّباً مشاكل تنفّسية ويخلق بيئة مواتية لنمو الجراثيم، يؤدّي ذلك إلى حدوث المزيد من المشاكل مثل التهابات الرّئتَين المتكرّر وتَلَف الرّئتَين. تتفاوت أعراض الإصابةِ وشدتها تفاوتاً كبيراً من شخص لآخر. يعاني بعض المرضى من مشاكل خطيرةٍ في التّنفّس. وتكون الإصابة عند آخرين خفيفةً حتّى أنّها لا تظهر حتّى سن المراهقة أو الشّباب.
الرَّبوُ هو مرضٌ مزمن يصيب السُّبُلَ الهوائيَّة؛ وهي الأنابيبُ التي تنقل الهواء من الرئتين وإليهما. وعند الإصابةِ بالرَّبو، تصبح الجدران الداخلية للطرق الهوائية ملتهبة ومتورِّمة. تكون المسالكُ الهوائيَّة لدى الأطفال أصغرَ ممَّا هي عندَ البالغين. وهذا ما يجعل الرَّبوُ أكثرَ خطورة عليهم. يعاني الأطفالُ المصابون بالرَّبو من الوزيز والسُّعال وضيق الصدر واضطراب التنفُّس، وخاصَّة في الصباح الباكر والليل.
يعني وجودُ مرض السكَّري أنَّ سكَّر الدَّم مرتفع كثيراً. وفي حالة النوع الأول من مرض السكَّري، يعجز البنكرياس عن صُنع الأنسولين، وهو الهرمونُ الذي يساعد على دخول السكَّر إلى الخلايا ليعطيها الطاقة. ومن دون وجود الأنسولين، يبقى الكثير من السكَّر في الدّم. ومع مرور الوقت، يُمكن لهذا السكَّر الفائض أن يسبِّب مشاكل لوظائف أعضاء الجسم الأخرى، وذلك من قبيل: • القلب. • العيون. • الكُلى. • الأعصاب. • اللثة والأسنان.
تحدث السكتةُ الدماغية عندما يصبح الدمُ غيرَ قادر على الوصول إلى الدماغ، فتبدأ خلايا الدماغ بالتموُّت، ثمَّ يعجز الدماغُ عن أداء وظائفه بشكل صحيح. وقد تسبِّب السكتةُ الدماغية الشللَ ومشاكلَ نفسية ومشاكل في التفكير والحديث. هناك ثلاثةُ أنواع أساسيَّة من السكتة الدماغية: • نوبة نقص التروية العابرة: تحدثُ عندما يُصاب أحد الشرايين الصاعدة إلى الدماغ بانسداد مؤقَّت، ممَّا يسبِّب "سكتة دماغية بسيطة". • نوبة نقص التروية التي يسبِّبها انسدادُ أو تضيُّق وعاء دموي بسبب وجود رواسب دهنيّة (لويحات).

Pages