مقالات

يعني وجودُ مرض السكَّري أنَّ سكَّر الدَّم مرتفع كثيراً. وفي حالة النوع الأول من مرض السكَّري، يعجز البنكرياس عن صُنع الأنسولين، وهو الهرمونُ الذي يساعد على دخول السكَّر إلى الخلايا ليعطيها الطاقة. ومن دون وجود الأنسولين، يبقى الكثير من السكَّر في الدّم. ومع مرور الوقت، يُمكن لهذا السكَّر الفائض أن يسبِّب مشاكل لوظائف أعضاء الجسم الأخرى، وذلك من قبيل: • القلب. • العيون. • الكُلى. • الأعصاب. • اللثة والأسنان.
إن أمراض القلب هي من الأسباب الرئيسية للوفيات والعجز. وتزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب كلّما ازداد سن الإنسان. وتكون نسبة الخطر أكبر عند الرجال فوق الخامسة والأربعين من العمر وعند النساء فوق الخامسة والخمسين. كما أن نسبة المخاطر تزداد إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاباً بمرض قلبي في عمر مبكرة.
تحدث السكتةُ الدماغية عندما يصبح الدمُ غيرَ قادر على الوصول إلى الدماغ، فتبدأ خلايا الدماغ بالتموُّت، ثمَّ يعجز الدماغُ عن أداء وظائفه بشكل صحيح. وقد تسبِّب السكتةُ الدماغية الشللَ ومشاكلَ نفسية ومشاكل في التفكير والحديث. هناك ثلاثةُ أنواع أساسيَّة من السكتة الدماغية: • نوبة نقص التروية العابرة: تحدثُ عندما يُصاب أحد الشرايين الصاعدة إلى الدماغ بانسداد مؤقَّت، ممَّا يسبِّب "سكتة دماغية بسيطة". • نوبة نقص التروية التي يسبِّبها انسدادُ أو تضيُّق وعاء دموي بسبب وجود رواسب دهنيّة (لويحات).
إن اضطراب نَظْم القلب هو أي اضطراب في مُعَدَل ضربات القلب (أي في نَظْم القلب). وهذا ما يعني أن قلبك يخفق أسرع أو أبطأ مما يجب أو أنه يخفق على نحو غير منتظم. عندما يخفق قلبك أسرع مما يجب يُدعى هذا باسم تَسَرُّع القلب. وعندما يخفق أسرع مما يجب يُدعى هذا بُطء القلب. وهناك عوامل كثيرة يُمكن أن تُؤثر على نَظْم قلبك. ومنها: الإصابة بنوبة قلبية أو عدم وجود توازن كيميائي في الدم أو وجود مستويات غير سليمة من الهرمونات. وهناك أيضاً بعض المواد أو الأدوية التي يُمكن أن تُسبب اضطرابات النَّظْم.
يبدأ مُعظَم الأطفال الإصغاءَ والسَّمع منذ اللحظات الأولى بعد الولادة. وهم يتعلَّمون الكلامَ من خلال تقليد الأصوات التي من حولهم، وتقليد أصوات أهلهم والأشخاص الذين يعتنون بهم. لكن هناك بعض الأطفال ممَّن لا يستطيعون السَّمع جيداً عند الولادة، وهناك من لا يستطيعون السَّمع على الإطلاق. كما أنَّ هناك أطفالاً يفقدون القدرةَ على السَّمع في مرحلةٍ لاحقة من الطفولة.
إذا كان المريضُ مُصاباً بفقر الدم، فهذا يعني أنَّ دَمه لا يحمل ما يكفي من الأُكسجين إلى بقيَّة الجسم. يُعدُّ نقصُ الحديد السببَ الأكثر شيوعاً لفقر الدم. ويحتاج الجسمُ إلى عنصر الحديد من أجل تركيب خِضاب الدم، أو الهيموغلوبين، وهو بروتينٌ غنيٌّ بالحديد، يعطي الدمَ لونَه الأحمر. وهو يحمل الأُكسجين من الرِّئتين إلى بقيَّة أنحاء الجسم.

Pages